كيف يساعد الأفوكادو على إزالة السموم من الكبد؟
يعرف الأفوكادو بفوائده الصحية، فهو غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية ومركبات مثل الجلوتاثيون التي تدعم وظائف الكبد، وتساعد الجسم على التخلص من السموم، وتناوله بانتظام قد يقلل الالتهاب، ويحمي خلايا الكبد من التلف، ويعزز عملية إزالة السموم الطبيعية، مما يجعله غذاءً فعالًا لصحة الكبد.
هل الأفوكادو مفيد لتطهير الكبد؟
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يمكن إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على نتائج رائعة في إزالة السموم من الكبد بشكل طبيعي، والكبد هو أكبر وأهم أعضاء الجسم، فهو يتخلص من الفضلات ويتعامل مع مختلف العناصر الغذائية والأدوية، وبينما يعتقد معظم الناس أن تطهير الكبد يساعدهم على التخلص من السموم بعد الإفراط في شرب الكحول أو تناول أطعمة غير صحية، فمن المهم اتباع نظام غذائي ونمط حياة صحيين دائمًا.
كيف يساعد الأفوكادو على إزالة السموم من الكبد؟
وبحسب خبراء الصحة، يحمي تناول الأفوكادو من تلف الكبد لاحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والفينولات، كما أنه مفيد لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي، وتشير الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام يخفض مستوى الدهون في الدم، وتقلل الفينولات الموجودة في الأفوكادو من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ووجدت دراسة، أن زيت الأفوكادو يساعد في تقليل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذ يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويحسن وظائف الميتوكوندريا، ويتميز الأفوكادو أيضًا بخصائص وقائية للكبد، لاحتوائه على فيتاميني هـ وج، اللذين يمنحانه قوةً ضد الإجهاد التأكسدي، إلى جانب ذلك يعد الأفوكادو غنيًا بالدهون، وهي نفس الدهون المفيدة للقلب والموجودة في زيت الزيتون، وإلى جانب خفض الكوليسترول الضار، تحافظ هذه الدهون على قوة خلايا الكبد ومرونتها، ومن خلال تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من التلف، يعمل الأفوكادو كدرعٍ واقيٍ للكبد.
