دراسة تكشف: العلاج بعد النوبة القلبية قد لا يفيد المرضى ويزيد مخاطر الوفاة لدى النساء
منذ أكثر من أربعة عقود، يعتمد الأطباء حول العالم على حاصرات بيتا كعلاج أساسي لمرضى النوبات القلبية لكن دراسة جديدة صادمة تجربة، أثارت تساؤلات جدية حول جدوى هذا العلاج، بل وأظهرت أن النساء قد يواجهن خطرًا أكبر عند استخدامه، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
العلاج بعد النوبة القلبية قد لا يفيد المرضى ويزيد مخاطر الوفاة لدى النساء
في الولايات المتحدة وحدها، يُصاب شخص بنوبة قلبية كل 40 ثانية، وهذه الأدوية تعمل على إبطاء ضربات القلب وخفض ضغط الدم، استنادًا إلى دراسات قديمة ربطتها بانخفاض خطر الوفاة أو النوبات المتكررة.
وشملت التجربة 8،505 مرضى من إسبانيا وإيطاليا، وجميع المرضى تعرضوا لنوبة قلبية لكنهم احتفظوا بوظائف قلب طبيعية بعدها، ونصفهم تناولوا حاصرات بيتا، بينما النصف الآخر لم يتناولها، وتمت متابعتهم لمدة قاربت الأربع سنوات.
لم تُسجَّل أي فروق واضحة في معدلات، الوفيات، النوبات القلبية المتكررة، أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب.
وبالنسبة للنساء، اللواتي تعرضن لأضرار قلبية طفيفة وتناولن حاصرات بيتا، ازدادت لديهن احتمالات إصابتهن بنوبات قلبية متكررة وخطيرة، ودخول المستشفى بسبب قصور القلب، والوفاة بنسبة 2.7% أعلى من اللواتي لم يتناولن الدواء.
