متحدث مجموعة التنمية البشرية: إنشاء حضانات بمراكز الشباب والأندية لرفع نسبة الأطفال الملتحقين بها لـ40%
تستهدف المجموعة الوزارة للتنمية البشرية من مشروع إنشاء حضانات الأطفال في مراكز الشباب والأندية زيادة نسبة التحاق الأطفال بالحضانات على مستوى الجمهورية إلى 40%، حسبما صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم المجموعة الوزارية، لـ القاهرة 24.
إنشاء حضانات بمراكز الشباب والأندية لرفع عدد الأطفال الملتحقين بها إلى 40%
وأوضح عبدالغفار أن اختيار مراكز الشباب والأندية لتنفيذ المشروع جاء لعدة أسباب، أبرزها أنها منشآت قائمة بالفعل ولا تحتاج إلى إنشاء مبانٍ جديدة، فضلًا عن انتشارها الواسع في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يسرّع من تنفيذ المشروع ويضمن وصوله إلى أكبر عدد من الأسر.
وأضاف المتحدث باسم المجموعة الوزارية أن جاهزية هذه المنشآت توفر بنية مناسبة لتشغيل حضانات آمنة وفاعلة دون أعباء إنشائية، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في تعزيز ارتباط الأطفال بمراكز الشباب والأندية منذ الصغر، بما يدعم مشاركتهم المستقبلية في الأنشطة الرياضية والثقافية داخلها.
وأشار عبدالغفار إلى أن تشغيل الحضانات داخل مراكز الشباب يمثل أيضًا مورد مالي يحسن من إيرادات هذه المراكز، وتمكينها من تطوير خدماتها واستدامة برامجها المختلفة، مؤكدًا أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع مظلة الرعاية المبكرة للطفل وتوفير بيئات تعليمية آمنة وقريبة من الأسر في جميع المحافظات.
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الدولة تمتلك نحو 5 آلاف مركز شباب وألف و200 نادي على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل تشغيل 14 حضانة بعدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 24 مركز تنشئة في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان.
فيما وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشكيل لجنة تنسيقية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، بهدف وضع منهج موحد يعتمد في جميع الحضانات، يشمل الجوانب العلمية والرياضية والثقافية وكافة الأنشطة المرتبطة بتنمية الطفل، وصولًا إلى نموذج تشغيلي متكامل، كما تطرق الاجتماع إلى مبادرة صوت العمل باعتبارها خدمة رقمية متكاملة للتعامل مع شكاوى عمال مصر، مع التأكيد على الدور المحوري لمراكز التدريب وتطويرها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ارتباط هذه الجهود بالسردية الوطنية وأهدافها المستقبلية.
