شاب بالفيوم يزعم عثوره على سحر مدفون تسبب في معاناة أسرته 23 عامًا
ادعى شخص بمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم، أنه عثر على أعمال سحر وطلاسم له ولأشقائه الخمسة، مكتوب عليها “وقف الحال” وعدم الزواج.
العثور على طلاسم سحر مدفونة في مقابر عوني يثير صدمة أسرة بالفيوم
23 عاما عاشتها أسرة مكوّنة من 6 أفراد، بين الحزن والمرض، قبل أن يكتشف أحد أفرادها وجود أعمال سحر وشعوذة تخصه وتخص أشقاءه الخمسة، مدفونة داخل مقابر قرية عوني التابعه لقريه كحك بحري، بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا وحالة من الصدمة بين أهالي القرية، وفقا لقوله.
وبحسب رواية الشاب ويدعي عمرو عمر، أحد أفراد الأسرة، فإنه عثر على طلاسم وأعمال سحرية مكتوب عليها عبارات لوقف الحال وعدم الزواج وقلة الرزق والمرض، إلى جانب رموز غير مفهومة، كانت مدفونة بين الجثث داخل المقابر.
وظهر عمرو في مقطع فيديو متداول، يوثق لحظة عثوره على تلك الأعمال، وهو في حالة من الحزن والغضب الشديدين، مرددًا: حسبي الله ونعم الوكيل.
وقال عمرو إن الأسرة تضم 6 أشقاء (3 فتيات و3 شباب)، مؤكدًا أن أحدًا منهم لم يتزوج حتى الآن، رغم مرور أكثر من 23 عامًا على تلك المعاناة، مشيرًا إلى أنه كافح واجتهد في حياته، إلا أن حاله تبدل فجأة دون أسباب واضحة، حيث تعثرت حياته، وفقد عمله، وأصبح رافضًا للزواج، فيما عانت الأسرة بأكملها من الحزن والفقر وقلة الرزق والمرض.
وأضاف أن شقيقاته الثلاث لم يتزوجن حتى اليوم، رغم ما يتمتعن به من حسن الخلق والسمعة الطيبة، الأمر الذي دفعه وأسرته إلى التوجه إلى أهل القرآن، حيث أخبره أحد المشايخ بوجود عمل سحر مدفون بالمقابر يستهدفه وأشقاءه.
وتابع الشاب: ظللت أبحث داخل المقابر لفترة طويلة، حتى عثرت بالفعل على الطلاسم، وكانت المفاجأة الكبرى أنني وجدت مكتوبًا عليها اسمي وأسماء أشقائي واسم والدتي، مؤكدًا أن الصدمة كانت قاسية عليه وعلى أسرته.
وأشار عمرو إلى أنه عاش وأشقاؤه طوال تلك السنوات في حالة دائمة من البكاء والحزن، لدرجة دفعته لترك الفيوم والعيش في محافظة السويس، إلا أن حاله لم يتغير.
وأوضح أنه تردد خلال السنوات الماضية على عدد من الدجالين دون جدوى، إلى أن هداه الله لأحد المشايخ الصالحين الذي أكد له وجود هذا السحر، وتم بالفعل إبطال مفعول جزء منه، فيما لا يزال جزء آخر قائمًا.
واختتم حديثه قائلًا: أنا عمري ما أذيت حد ولا ظلمت حد، ولا أنا ولا أسرتي، ومع ذلك كان ده مصيرنا.. ومش هسامح اللي عمل فينا كده، وهو أو هي خصيمي أنا وأسرتي يوم القيامة.
ولا تزال الواقعة محل جدل وصدمة بين أهالي القرية، وسط مطالبات بضرورة التوعية بخطورة السحر والشعوذة، واللجوء إلى الطرق الدينية والقانونية الصحيحة لمواجهة مثل هذه الوقائع.








