رئيس وزراء أستراليا يزور أحمد الأحمد بطل هجوم سيدني بالمستشفى: أفضل شخص في بلدنا
زار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، بطل هجوم سيدني أحمد الأحمد صباح اليوم في المستشفى، بحسب صحيفة الجارديان.
بطل هجوم سيدني أحمد الأحمد
وبحسب التقرير أشاد ألبانيزي بـ أحمد الأحمد الذي تصدى لمطلق النار على اليهود في شاطئ بوندي أثناء فعالية عيد الحانوكا، قائلا: أفضل شخص في بلدنا.
وقضى رئيس الوزراء الأسترالي صباح الثلاثاء قرابة نصف ساعة في زيارة الرجل الذي وصفه بأنه أفضل ما في هذا البلد.
وظهر أحمد وهو يشكر ألبانيزي من سريره في المستشفى، وبجواره محاليل طبية وباقات من الزهور، فيما كانت ذراعه اليسرى ملفوفة بضمادات كثيفة.
وقال ألبانيزي له إن قلبه قوي وإن شجاعته ملهمة، وذلك خلال مقطع فيديو نُشر على موقع إنستجرام.
وأوضح رئيس الوزراء للصحفيين أن أحمد كان يتعافى قبل خضوعه لعملية جراحية إضافية غدا الأربعاء، متحدثًا عن ما دار بينهما بشأن ما جرى الأحد.
كما التقى ألبانيزي بوالدي أحمد داخل المستشفى، وكانا قد قدما من سوريا، وقال إنهما فخوران للغاية بابنهما.
وقال إن الرجل كان يحاول فقط شراء فنجان قهوة، لكنه وجد نفسه في لحظة كان الناس يُطلق عليهم الرصاص أمام عينيه، فقرر التحرك، معتبرًا أن شجاعته مصدر إلهام لكل الأستراليين، ومؤكدًا أنه شخص شديد التواضع.
وتحدث الأحمد الذي تصدى لأحد مطلقي النار في هجوم بوندي بيتش من داخل المستشفى، أثناء تعافيه من إصابته، بعد أن زاره رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي، الذي أشاد به واعتبره أفضل ما في هذا البلد.
وكان أقدم أحمد الأحمد، البالغ من العمر 44 عامًا، على المخاطرة بحياته لتجريد أحد المهاجمين المزعومين في بوندي بيتش من سلاحه وإنقاذ حياة عدد من الأشخاص في سيدني مساء الأحد.
ونشرت هيئة الإذاعة التركية الرسمية تي آر تي وورلد، اليوم الثلاثاء مقطع فيديو يظهر فيه أحمد وهو يُنقل على سرير متحرك داخل المستشفى، حيث وجّه رسائل ودعوات لمسانديه.
وقال باللغة العربية إنه يقدّر جهود الجميع، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء ويمنحهم الصحة والعافية، ومؤكدًا أنه سيعود إليهم بالفرح، قبل أن يشير إلى مروره بمرحلة صعبة لا يعلم تفاصيلها إلا الله، طالبًا من والدته أن تدعو له.
وفي سياق متصل، زارت الحاكمة العامة لأستراليا، سام موستين، أحمد الأحمد التاجر المولود في سوريا بعد ظهر الثلاثاء في مستشفى سانت جورج جنوب سيدني، حيث كان قد خضع لعملية جراحية لعلاج إصابتين بطلق ناري.
وحملت موستين باقة من الزهور جُمعت من مقر الإقامة الرسمي، وقدمت له الشكر باسم الشعب الأسترالي وباسم الملك تشارلز، الذي قالت إنه سأل عنه على وجه الخصوص خلال الليل.
وأوضحت أن أحمد عبّر عن امتنانه لما وصفته بلحظة البطولة المطلقة التي أذهلت الجميع وأثارت امتنانهم، مضيفة أنها تتوقع منحه وسام شجاعة، مشيرة إلى أنه رُشّح بالفعل مرات عديدة.





