بعد تبرعات بـ 2 مليون دولار.. مطالب بمنح أحمد الأحمد بطل هجوم سيدني أعلى وسام في أستراليا
طالب سياسي أسترالي، بتكريم أحمد الأحمد الذي نجح في تجريد أحد المسلحين من سلاحه خلال الهجوم على اليهود في شاطئ بوندي ومنحه لقب أسترالي العام، حسب صحيفة ديلي ميل.
أحمد الأحمد
ودعا العضو البرلماني السابق في ولاية فيكتوريا، بيرني فين، إلى تكريم أحمد الأحمد ومنحه أعلى وسام في البلاد، واصفًا إياه بأنه مثال استثنائي للإنسانية.
ووافق العديد على ضرورة منحه لقب أسترالي العام، مؤكدين أن تصرفه البطولي أنقذ حياة الكثيرين، حيث جذب انتباه المسلح عن الآخرين خلال الهجوم.
وكان السوري المسلم أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، اقترب في شجاعة من أحد منفذي هجوم سيدني ساجد أكرم، أثناء إطلاقه النار على المشاركين في فعالية عيد الحانوكا مساء الأحد.
وكان أسفر الهجوم الذي شغل الرأي العام العالمي عن مقتل 15 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات.
وعن تفاصيل تصدي أحمد الأحمد لمنفذ الهجوم، فقد شوهد وهو يختبئ خلف سيارة قبل أن يقفز على ظهر المسلح في لحظة بطولية نالت إعجاب الملايين عبر الإنترنت، حيث تراوحت المشاهدات لأكثر من 22 مليون مرة.
واشتبك الرجلان لبضع ثوانٍ قبل أن ينتزع أحمد السلاح من المسلح ويصيبه بنظرة تهديد، ليعود المسلح إلى جسر قريب حيث يزعم أنه استمر بإطلاق النار برفقة ابنه البالغ من العمر 24 عامًا، نافيد.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن أحمد الأحمد يمثل أفضل ما في وطنهم، وأن شجاعته مصدر إلهام لكل الأستراليين، مشيرًا إلى أنه شخص متواضع جدًا، وكان يحاول مجرد الحصول على كوب من القهوة عندما وجد نفسه وسط إطلاق نار.
وما يزال أحمد الأحمد، وهو صاحب متجر وأب لطفلين، يخضع للعلاج في مستشفى سانت جورج، حيث أجرى جراحة لإصابات الرصاص في ذراعه ويده، ومن المتوقع أن يخضع لمزيد من العمليات يوم الأربعاء.
وقد جمع الأستراليون أكثر من مليوني دولار لصالحه من خلال عدة حملات على منصة GoFundMe، حتي الآن.





