3 طرق طبيعية لتخفيف احتقان الأنف.. والأخيرة قد تزيد المشكلة إذا أسُيء استخدامها
مع دخول فصل الشتاء وارتفاع معدلات البرد والإنفلونزا، أصبح انسداد الأنف أحد الأعراض الأكثر شيوعًا خلال هذه الفترة، ورغم صعوبة الوقاية الكاملة من نزلات البرد، هناك طرق طبيعية تساعد على تخفيف الاحتقان دون الحاجة للأدوية أو الاعتماد على صيحات الإنترنت المضللة، وذلك وفقََا لما نشر في نيويورك بوست.
وأكدت الدكتورة مادلين هيرمان، جراحة الأذن والأنف والحنجرة ورئيسة الأطباء في مركز الجيوب الأنفية وأخصائيي الأذن والأنف والحنجرة في هيوستن، أن هناك ثلاث استراتيجيات فعّالة لتهدئة الجيوب الأنفية:
بخاخ محلول ملحي للأنف
قالت هيرمان: يشمل ذلك غسولات المحلول الملحي أو بخاخات الأنف أو محاليل وعاء نيتي. يساعد المحلول الملحي على طرد المخاط والمواد المهيجة والالتهابية، مما يحسّن تدفق الهواء ويخفف الاحتقان.
وأضافت أن استخدام البخاخ بشكل صحيح ضروري لتجنب تفاقم الأعراض، حيث ينبغي توجيهه بزاوية طفيفة نحو العين وليس نحو الحاجز الأنفي الأوسط. وأشارت إلى أن الإفراط في استخدام البخاخ يمكن أن يؤدي إلى الاحتقان الارتدادي أو التهاب الأنف الدوائي، ما يزيد انسداد الأنف.
استخدام جهاز ترطيب الهواء
تساهم الرطوبة في تخفيف جفاف الأنف وتقليل الالتهاب، مما يسهل تدفق الهواء، وذكرت هيرمان، أن استخدام جهاز ترطيب الهواء بالرذاذ البارد في الليل يساعد على نوم أفضل ويحافظ على ترطيب البشرة والشعر.
لكنها نبهت إلى ضرورة تنظيف الجهاز بانتظام وتغيير الفلاتر لتجنب نمو الفطريات والبكتيريا.
الزيوت العطرية
يمكن لبعض الزيوت مثل الأوكالبتوس والنعناع أن تفتح الممرات الأنفية مؤقتًا، نظرًا لاحتوائها على مواد مشابهة لتلك الموجودة في أدوية إزالة الاحتقان، إلا أن هيرمان حذرت من الإفراط في استخدامها، خاصة لمن يعانون الربو، لأنها قد تسبب تهيج الأنف أو تشنج القصبات، ما يؤدي لصعوبة التنفس.
وأشارت هيرمان إلى أن من يعانون احتقان الأنف المرتبط بالحساسية يجب أن يراعوا التحكم البيئي، بما في ذلك الحد من التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات، وغسل الفراش بالماء الساخن، واستخدام أجهزة تنقية الهواء HEPA.
