رغم الطقس البارد ومنع زيارة الدير.. توافد سياحي على سانت كاترين لتسلّق جبل موسى

توافد السائحون على مدينة سانت كاترين، اليوم الأحد، لتسلّق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية، وزيارة الأماكن التاريخية، والأودية الملوّنة، ومحمية سانت كاترين، واستراحة الرئيس الراحل أنور السادات، وذلك بالرغم من الأجواء الشتوية والطقس البارد الذي تتعرض له المدينة خلال ساعات الليل، وبالرغم من إجازة الدير ومنع الزيارة.

وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، لـ«القاهرة 24»، إن مدينة سانت كاترين استقبلت فجر اليوم الأحد وفودًا من السائحين من عدة دول مختلفة، وذلك قبل أيام من احتفالات أعياد الميلاد، لتسلّق جبل موسى ومشاهدة شروق الشمس، والاستمتاع بالأجواء الروحانية، وزيارة الأودية الملوّنة والاستمتاع بجمال الطبيعة.

429 سائحًا وزائرًا

وأكد عبد الحليم أن المدينة استقبلت اليوم 429 سائحًا وزائرًا، منهم 39 مصريًا، و390 سائحًا من دول: روسيا، والصين، والفلبين، والمكسيك، وجورجيا، وألمانيا، وإيطاليا.

وأشار عبد الحليم إلى أن السياح يتوافدون يوميًا على مدينة سانت كاترين بعد منتصف الليل، للاستعداد لتسلّق جبل موسى ومشاهدة شروق الشمس، وعقب الانتهاء يتوجهون إلى الدير لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية، وأداء العديد من الصلوات، وزيارة الكنيسة ومكتبة ومتحف الدير لمشاهدة مئات المخطوطات النادرة، وذلك يوميًا ما عدا يوم الأحد، وهو اليوم المخصص لإجازة الدير لأداء الصلوات لرهبان الدير.

صقيع في كاترين ليلًا ودرجات الحرارة الصغرى 1°

وكشف عبد الحليم أن المدينة تشهد اليوم انخفاضًا في درجات الحرارة نهارًا لتصل إلى 11°، بينما تصل ليلًا إلى حد الصقيع حيث تبلغ درجة الحرارة 1°، ورغم ذلك تتزايد أعداد السائحين بالمدينة، ويتسابق الجميع لتسلّق الجبل والاستمتاع برحلات شروق الشمس، سواء سيرًا على الأقدام أو عن طريق ركوب الجِمال.

وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين تستعد لاحتفالات رأس السنة، بالإضافة إلى احتفالات الدير بأعياد الميلاد الموافق 7 يناير، كما تشهد المدينة انتعاشة سياحية خلال الفترة المقبلة، بعد عودة السياحة من بعض الدول التي توقفت سنوات عن إرسال سائحين إلى مدن جنوب سيناء، ومع بداية فصل الشتاء تضاعفت أعداد السياحة الوافدة مقارنة بالفترة السابقة.

زيارة الأودية الملوّنة والمحمية

وعقب الانتهاء من تسلّق جبل موسى ومشاهدة شروق الشمس، والاستمتاع بتدريبات اليوجا وتناول وجبة الإفطار، يقوم السائحون بزيارة الأودية الملوّنة، وزيارة استراحة الرئيس الراحل أنور السادات للتعرف على مقر إقامته، ومناطق التخييم البدوية، والقيام بجولات تسويقية لشراء الأعشاب الطبية والمشغولات السيناوية والبدوية.